الأحد، 17 أغسطس 2014

عام على المحرقة.. ماذا تغير؟

تتناول هذه الدراسة دلالة محرقة رابعة والنهضة، وتأثيرها على مسار الثورة، وأيضا تأثيرها على المجتمع والدولة والقوات المسلحة، وتحليل ما حدث في ذكرى المحرقة، ودلالة ذلك على مستقبل الثورة والانقلاب العسكري.

هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. نعم ، لقد مرّ عامٌ على المجزرة التاريخية التى جلبت العار لمصر، وكل شيئ ينحدر نحو الهاوية، استطيع القول ان كل شيئ فى مصر تغير بعد تلك المجزرة، واصبح عدد غير قليل من الشعب المصرى يُبدىكمية حقد لا متناهية، ووحشية غير مسبوقة من خلال تشفيهم فى دماء الضحايا الأبرياء الذين أغار عليهم العسكر الخونة المجرمين الإنقلابيين وهم نيام آمنين فى وطنهم، فقتلوهم بوحشية لم يسبق لها فى التاريخ فى فترة قياسية لا تتجاوز المئاتين دقيقة امام مرآى ومسمع من العالم من خلال تسجيل عدسات الكاميرات المحلية والعربية والعالمية، العسكر الخونة المجرمين الذين انقلبوا على ارادة الشعب وألغوا صوته الذى ادلى به عبر صناديق الاقتراع لينتخب رئيسه الذى رآه اصلح لأمر بلاده، لقد تساقطت أقنعة كثيرة على المستوى الإجتماعى فى مصر لعدد غير قليل من المصريين الذين كانوا يدّعون الثورة وينتسبون اليها ويختبئون تحت رداء الوطنية ، سواء اكانوا من النخبة من مثقفين أكادميين وإعلاميين وحقوقيين وكُتّاب وادباء وفنانين ورياضين الذين قنّنوا خيانة العسكر وجعلوا الإنقلاب ضرورة وطنية للمرحلة الراهنة، او كانو من الطبقة المتوسطة، مما أثر سلباً على مسار الثورة، وجعل قطيعاً من العامة تنساق خلفهم على غير هدى، ولقد دفعت مصر ارضاً ثمن تلك الخيانة ولا تزال تدفع الى الساعة من الإنهيارات المتلاحقة لبنية الدولة فى كل مؤسساتها، اضافةً الى وأد اى بارقة أمل قد اُمنى الكثيرون انفسهم فى حدوث تطوّر لملف حقوق الإنسان.. سواء على المستوى الإعلامى بشكل خاص، ام على المستوى البشرى الآدمى بشكل عام، هذا ما اسعفنى به وقتى للمشاركة.. شكراً

    ردحذف